تحت إشراف مخابراتها.. تقارير عن عمل “أنونيموس السودان” الإسلامية لصالح روسيا



متسلل إلكتروني (أرشيف)

الأربعاء 12 يوليو 2023 / 15:08

رغم تأكيد مجموعة المتسللين “أنونيموس السودان” أنها تعمل لصالح “المسلمين المضطهدين”، فإن خبراء متخصصين في الأمن السيبراني، يرجحون أنها تعمل من روسيا وتعمل لصالح الحكومة الروسية.

ونقلت صحيفة “جيورزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن خبراء الأمن السيبراني قالوا لوكالة بلومبرغ، في الشهر الماضي، إن “أنونيموس السودان”، التي يُعتقد أنها مجموعة قراصنة إسلاميين، قد تكون في الواقع مجموعة روسية تعمل لصالح الحكومة الروسية”.
وظهرت المجموعة حديثاً عهد وتنشط ضد أهداف إسرائيلية منذ بداية 2023، وصعدت من هجماتها السيبرانية في أبريل (نيسان) الماضي باختراق وقرصنة عشرات المواقع الإلكترونية الإسرائيلية الحيوية والاستراتيجية والأمنية.
وتعلن المجموعة أن هدفها هو شن هجمات إلكترونية من إفريقيا ضد دول أخرى دفاعاً عن “المسلمين المضطهدين” حول العالم، حسب الصحيفة.
ويشير الخبراء ، وفق لقرير بلومبرغ، إلى أن “أنونيموس سودان” ليست كما تدعي، وأن مقرها في روسيا وتعمل لصالحها.ويقول التقرير: “هذه  المجموعة جزء من شبكة من المجموعات المجهولة المنتشرة حول العالم، التي تشارك في أنشطة سيبرانية وهجمات على دول مختلفة، لكنها تركز هجماتها الإلكترونية على إسرائيل”.
هجمات سيبرانية
وتعرضت مواقع إلكترونية إسرائيلية في أبريل (نيسان) الماضي، بينها جامعات وكليات ومؤسسات حكومية وأمنية ومنشآت بنى تحتية وموانئ، وأخرى لشركتي الكهرباء والمياه ولجهاز الاستخبارات (لموساد، والتأمين، والكنيست، إلى هجمات عطلتها وأوقفها عن العمل، ونُسبت لهجمات إلى  “أنونيموس سودان”.
وأشارت بلومبرغ إلى تصريحات المسؤول عن الموظفين  في شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية “Check Point” التي استهدفتها المجموعة أيضاً، جيل ميسنيغ، الذي أكد أن مجموعة قراصنة شنت مئات الهجمات الإلكترونية ضد أهداف إسرائيلية كثيرة. 
لصالح الكرملين
وقال تقرير  بلومبرغ، إن الخبراء يعتقدون أن “أنونيموس سودان”  تعمل بالفعل لصالح الكرملين لأسباب عدة من أبرزها، زيادة عدد هجماتها على إسرائيل بعد الأنباء عن إرسال تل أبيب معدات عسكرية لأوكرانيا بما فيها أنظمة الرادار المتقدمة.
وتشير بلومبرغ إلى أن هجمات المجموعة ارتبطت بـ “الاضطرابات الجيوسياسية” في البلدان المعارضة لروسيا، مضيفةً أن  “أنونيموس سودان” تحدثت  عن دعمها للحكومة الروسية، وكتبت على تطبيق “تلغرام” أثناء تمرد فاغنر  “على الجيش الروسي هزيمة هذا التمرد”.
وقال الخبير في وكالة استخبارات ستوكهولم، لبلومبرغ، ماتياس والوهلين إن “أنونيموس السودان” تعتبر “دعاية إعلامية روسية تهدف إلى استخدام مرجعيتها الدينية، لتدافع عن تعاون أوثق بين روسيا والعالم الإسلامي كما أنها تقول إن “روسيا صديقة للمسلمين”.
 
 



مصدر الخبر : آخر الأخبار – www.24.ae –